علي حافة النهر كانت هناك شجرة صفصاف
أغصانها كضفائر حسناء بالغة الروعة
والجمال تلمسها النسمة العابرة فتتراقص
أوراقها علي غصونها
وتهزها الريح بقوة فيميل جذعها وتغرق
أطراف أغصانها في مياه النهر
حبيبي
هذه الشجرة هل تذكرها ؟؟؟
إلي جذعها سندت ظهري وناديتك أن تسند
ظهرك الي جذعها وفجاة قلت أنت
لي كلمة لان إنسها ابدا
حبيبتي دعيني أحفر الحرف الاول من
إسمي (0000) وإسمك(0000) علي
جذعها يومها سعدت وقلت لك أنها سعادتي
ان يقترن اسمي بأسمك ؟؟؟؟
حبيبي
هانذا أصارح الدنيا بأنني لك لوحدك وإنني نحيا
في الهوا سوا
حبيبي
منذ إيام قليلة زرت هذه الشجرة بحث عن
اسمائنا بلا فائدة لعل جذعها أخفاه عن
العيون بين اغصانه أو ربما تجرد منه وهو
يغتسل من مياه النهر أو تحت المطر !!!!
لكن الشجرة قابلتني كما لو كنت أنت معي
وجلست أسند ظهري الي جذعها وارسل
ساقي في تيار مياه النهر واحركها فتتوالي
دوائر الماء ذاهبة وعائدة ويلمس النسيم
العليل اوراقها فتراقص كعادتها وطائر
عشقنا الذي اطلقت عليه طائرالغرام جاء
من مسافات بعيدة يحلق فوق الشجرة
لا اعلم هل بني هذا الطائر عشه فوقها
ام جاء ساخرا يضحك مني وأنا أزور أول
مكان للقاء حدث بيني وبينك أم انه يريد
أن يسألني
أنت وحدك 0000 ستجلسين ساعة هنا أم
سوف يأتي حبيبك ؟؟؟؟
في لحظة التحليق قريبا مني راودني سؤال يحيرني
* هل أنت في بيتك لا تزال ؟؟؟؟
*هل أنت قادم الي مكان أول لقاء بيننا ؟؟؟؟
* أم أنك لم تعد تذكر شجرة حبنا وهان
عليك اسمائنا المحفور علي جذعها ؟؟؟؟
هل تذكرني حبيبي هل تذكر حبي لك
وعشقي لك؟؟؟؟